ماذا صنعتم من مجد ايها المغاربة؟

ما صنعه المنتخب المغربي في مونديال الدوحة من انجاز عظيم كان خصيصا لكتابة التاريخ مثلما صرح المدرب المغربي المبدع الرقراقي. نعم انه فعل الابطال من اسود الاطلس لصناعة ملحمة تاريخية توحد فيها الشعب المغربي تذكرنا بملحمة المسيرة الخضراء التي قادها مليكنا وملهمنا الراحل جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، وامس نزل مع الشعب الذي احبه وبادله وفاءا وولاءا سيدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مرفوقا بالامير مولاي رشيد ليشارك شعبه الوفي فرحة عارمة مطرزة بالزهو والفخر باننا نحن المغاربة في فاصلة زمنية تشخص لها ابصار ملايير البشر على ارض المعمورة نحو قطر حيث هناك الرجال الاشداء الابطال الذين امنوا بان مغربنا العزيز يستحق مكانته العالية دوما في ذرى المجد.

 وزير خارجيتنا الالمعي بوريطة وبمعيته         

 وقف اعمده الامن وتخلوا عن البروتوكول وقفزو فرحا فاعطو صوره المغربي النبيل الذي مهما وصلت سلطته او مكانته يكون تواضعه ونبله هو عنوانه ….. فقدموا صوره للعالم على ان على راس استخباراتنا ودبلوماسيتنا رجال عنوانهم وطنيتهم وانسانيتهم وهذا درس في اقتران السلطه بالاخلاق النبيله والتواضع

 

  ليتشاركو الفرح والابتهاج مع جماهير العرب والمغاربة بهذه الانتصارات المتلاحقة. 

ماذا فعلتم ايها المغاربة اهتزت بضرباتكم شباك اقوى الفرق الكروية في العالم ومعها اهتزت قلوب العرب والقارة السمراء فرحا وطربا بما حققتموه .نثرتم المجد على جغرافية العالم اجمع المغرب في العلا المغرب نجم الثريا وقمر المونديال. 

ببراعتكم روضتم الثور الهائج وبكفاحكم ومثابرتكم اخرجتم اهم فريق اوربي كانت عينه على الكاس الذهبي ورغم انه استعان باهم لاعب في العالم لكنكم ابكيتموه!!

لله دركم يا صناع المجد والتاريخ فقد استعد لكم التاريخ في ملاعب الدوحة ووقف احتراما واجلالا لشعب يقوده سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله فهذه بركات ودعاء الملوك العلويين والصالحين والطيبين وكل ابناء هذا الشعب الطيب. 

نتطلع اليوم بثقة عالية بالنفس الى خواتيمها ونلهج بالدعاء الى الله العلي القدير أن يكلل فرحنا بنصر مؤزر لم تصنعه امة من قبل و لا من بعد.. 

* سفيرة النوايا الحسنة للمراة والطفل ومديرة مكتب صحيفة المراة في المغرب العربي.

مقالات الكاتب