مع اقتراب تسليمه السلطة... ترمب يعيّن مستشاريه في مجالس إدارة مؤسسات عامة

واشنطن

عيّن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، العديد من مستشاريه المقرّبين في مجالس إدارة مؤسسات عامة، في مؤشر إلى أنه يستعد لترك السلطة رغم استمرار رفضه الإقرار بهزيمته.
وترمب الذي من المقرر أن يسلم السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن، في 20 يناير (كانون الثاني)، عيّنَ سفيره السابق في ألمانيا ريتشارد غرينيل الذي يُعد أحد أكثر المدافعين عنه حماسةً في وسائل الإعلام، في مجلس أمناء النصب التذكاري للمحرقة اليهودية في الحرب العالمية الثانية، في واشنطن.
أما مستشارته المقربة هوب هيكس التي كانت تعمل في منظمة ترمب قبل انضمامها إلى الحملة الرئاسية الأولى للملياردير الجمهوري منذ 2015 عندما كانت تبلغ من العمر 26 عاماً فقط، فستنضم إلى مجلس إدارة منحة فولبرايت، وهو برنامج مِنَح للطلاب الأجانب في الولايات المتحدة والطلاب الأميركيين في الخارج.
وستلتحق المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام، بالمجلس الوطني للعلوم التربوية، وهو هيئة استشارية.
ويفيد بيان يتضمن تعيين أكثر من أربعين شخصية تضاف إلى تعيينات أخرى في الأسابيع الماضية، بتعيين ترمب بام بوندي في مجلس إدارة مركز جون كينيدي للفنون في واشنطن.
وهذه المدعية العامة السابقة لفلوريدا كانت جزءاً من الفريق القانوني المكلف الدفاع عن الرئيس في أثناء المحاكمة التي أُجريت في مجلس الشيوخ، في محاولة لعزله. وكانت قد انضمت أيضاً في الآونة الأخيرة إلى الفريق القانوني الذي خاض المعركة القضائية لترمب ضد بايدن.
وعلى الرغم من فشل جميع الدعاوى القضائية التي قدّمها تقريباً، والمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في كل ولاية، يواصل الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته التأكيد أنه فاز في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، من دون أن يقدم أي دليل.