صفعة مؤلمة يتلقاها خامنئي بمقاطعة مسرحية الانتخابات من قبل 93 بالمائة من سكان طهران

مهدي عقبائي

على الرغم من الدعوات المتكررة للمشاركة في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان الرجعي، تلقى خامنئي وقادة النظام صفعة مؤلمة لا تنسى من الشعب الإيراني بمقاطعة شاملة وغير مسبوقة.

الخليج بوست

صفعة مؤلمة يتلقاها خامنئي بمقاطعة مسرحية الانتخابات من قبل 93 بالمائة من سكان طهران حسب احصاء حكومي

على الرغم من كل عمليات التزوير، لم يتمكنوا من الإعلان عن أكثر من 2.5 إلى 3.4 في المائة من أصحاب حق التصويت لممثلي طهران

تصاعد الصراع بين الذئاب على الاستيلاء على رئاسة البرلمان وجميعهم من أتباع خامنئي

على الرغم من الدعوات المتكررة للمشاركة في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان الرجعي، تلقى خامنئي وقادة النظام صفعة مؤلمة لا تنسى من الشعب الإيراني بمقاطعة شاملة وغير مسبوقة.

وعلى الرغم من كل التلاعب بالأرقام وأعمال التزوير، وبحسب النتائج النهائية لفرز الأصوات في دائرة طهران الكبرى التي أعلنتها وزارة الداخلية صباح اليوم، فإن  مجموع الأصوات المدلى بها في طهران يبلغ 552 ألفا و644 صوتا، مقارنة بمن لهم حق التصويت في نفس الدائرة (7.775.357 بحسب وزارة الداخلية في الجولة الأولى من الانتخابات) أي 7 بالمئة. وأن 93  بالمئة  من الناخبين في طهران قاطعوا المهزلة. والوضع في بعض المدن أسوأ.

ووفقا للإحصاءات نفسها، فإن أصوات الشخص الأول في طهران (271094) هي 3.48٪ فقط ممن يحق لهم حق التصويت، وأصوات آخر شخص هي (198835) اي 2.5٪ من أصحاب حق التصويت في طهران.

إن رسالة الشعب الإيراني في مهزلة انتخابات البرلمان الرجعي في مارس ومايو هي في كلمة واحدة إعادة تأكيد لشعار المقاومة الإيرانية القائل “صوتي هو الإطاحة بالنظام، ولا مكان للانتخابات في هذا النظام؛ إنه وقت الثورة”.

وفي الوقت نفسه، تصاعد الصراع بين الذئاب على الاستيلاء على رئاسة البرلمان الرجعي الجديد للنظام، الذي زكّاه خامنئي بكل قوته من “الغرباء” وملئه بالمرتزقة المخلصين. ومن بين هؤلاء أبو الفضل زهره وند (إرهابي سابق في إيران والعراق وأفغانستان) وزهره لاجوردي (ابنة اسدالله لاجوردي جزار إيفين الهالك).

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

11 مايو / ايار 2024