الرجل فر رغم حراسة الشرطة لمبنى الحجر الإجباري..

6 أشهر سجنا لفلسطيني هرب من الحجر الصحي في غزة

المحكمة العسكرية التي تديرها حركة حماس تغرم الرجل 700 دولار أيضا بعد أن ألقي القبض عليه يوم السبت بعد ساعات من هروبه من المنشأة التي يُعزل فيها من يعبرون من مصر إلى القطاع.

غزة

قالت وزارة الداخلية الفلسطينية اليوم الخميس إن محكمة في قطاع غزة حكمت بالسجن ستة أشهر على فلسطيني هرب من منشأة للحجر الصحي لفيروس كورونا المستجد في رفح على الحدود المصرية.

وأُلقي القبض على الرجل (33 عاما) يوم السبت بعد بضع ساعات من هروبه من المنشأة التي يُعزل فيها من يعبرون من مصر إلى القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس الإسلامية، إجباريا لمدة 21 يوما.

وقالت الوزارة إنه كان بالمنشأة منذ أقل من أسبوع وأجري له اختبار الفيروس بعد القبض عليه وجاءت نتيجته سلبية.

وبالإضافة إلى الحكم بالسجن الذي أصدرته محكمة عسكرية تديرها حماس، غُرم الرجل 700 دولار. وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها حكم بالسجن في غزة بسبب انتهاك القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.

ولم تورد الوزارة تفاصيل عن كيفية هروب الرجل من المبني الخرساني الذي يضم 500 غرفة، وهو مكون من طابق واحد ومحاط بجدار وتحرسه الشرطة.

وذكرت الوزارة في بيانها أن الرجل سيواجه أيضا تهما تتعلق ببيع المخدرات بسبب انتمائه لعصابة للمخدرات.

وقال مسؤولو الصحة إن 17 شخصا تأكدت إصابتهم بالفيروس في قطاع غزة. ويقيم نحو مليوني شخص في القطاع كثيف السكان.