لاريجاني: شرطُ الغربيين بشأن آلية «سناب باك» كان تقليص مدى الصواريخ الإيرانية
لاريجاني: شرطُ الغربيين بشأن آلية «سناب باك» كان تقليص مدى الصواريخ الإيرانية
قال علي لاريجاني إنّ «الشرط الذي طرحه الغربيون في موضوع آلية سناب باك كان تقليص مدى الصواريخ الإيرانية إلى أقلّ من 500 كيلومتر، وهذا ما لم يكن مقبولاً بالنسبة إلينا». وأضاف أمين المج
لاريجاني: شرطُ الغربيين بشأن آلية «سناب باك» كان تقليص مدى الصواريخ الإيرانية
قال علي لاريجاني إنّ «الشرط الذي طرحه الغربيون في موضوع آلية سناب باك كان تقليص مدى الصواريخ الإيرانية إلى أقلّ من 500 كيلومتر، وهذا ما لم يكن مقبولاً بالنسبة إلينا».
وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في خطابٍ علنيّ يوم الخميس 23 تشرين الأول/أكتوبر، أنّ «طلب تقليص مدى الصواريخ هو في الواقع طلبٌ بالاستسلام»، مؤكداً أنّ الغربيين أرادوا «نزع أهمّ سلاحٍ دفاعيّ تملكه إيران».
وقد تمّ تفعيل آلية «سناب باك» بعد أن اتهمت ثلاث دول أوروبية – فرنسا وبريطانيا وألمانيا – إيران بانتهاك التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وأعلنت أنّ طهران أخلّت ببنوده.
تصريحات لاريجاني تأتي في وقتٍ أكدت فيه الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في الاتفاق النووي أنّها قدّمت لطهران مقترحاتٍ لتأجيل تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات، شرط أن توافق إيران على استئناف المفاوضات المباشرة وغير المشروطة مع الولايات المتحدة، وأن تعود إلى الالتزام بتعهداتها القانونية في إطار الضمانات، وأن تعالج مسألة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب.
نظرة على تطورات “حقبة ما بعد آلية الزناد”: إيران بعد عودة العقوبات
كيف فجّرت “آلية الزناد” الخوف من السقوط داخل النظام الإيراني
وبحسب هذه الدول، فإنّ «هذه الخطوات كانت منصفة وقابلة للتحقق»، لكن «إيران لم تتعاون بجدّية مع هذا العرض».
وبعد ذلك، ورغم المحاولات المتبادلة، لم يتمّ التوصل إلى اتفاقٍ بين إيران والدول الأوروبية الثلاث – فرنسا وألمانيا وبريطانيا – لتأجيل تفعيل آلية «سناب باك»، وتمّ في نهاية المطاف تنفيذ عودة جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران في 27 أيلول/سبتمبر، من دون الحاجة إلى تصويتٍ في مجلس الأمن.