تحذير منظمة العفو الدولية من خطر إعدام سجناء سياسيين في إيران
تحذير منظمة العفو الدولية من خطر إعدام سجناء سياسيين في إيران

عشية اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الذي يوافق العاشر من أكتوبر، تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن موجة الإعدامات المروعة التي يشنها النظام الإيراني، مع التركيز بشكل خاص على الخطر الوشيك الذي يتهدد حياة عدد من السجناء السياسيين

تحذير منظمة العفو الدولية من خطر إعدام سجناء سياسيين في إيران
عشية اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الذي يوافق العاشر من أكتوبر، تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن موجة الإعدامات المروعة التي يشنها النظام الإيراني، مع التركيز بشكل خاص على الخطر الوشيك الذي يتهدد حياة عدد من السجناء السياسيين. وفي هذا السياق، أصدرت منظمة العفو الدولية نداءً عاجلاً، كما وجهت شخصيات سياسية أوروبية بارزة رسائل قوية تطالب بوقف فوري لآلة القتل في إيران.
أعلنت منظمة العفو الدولية في 8 أكتوبر أن العشرات من السجناء في إيران، من بينهم وحيد بني عامريان وبويا قبادي، يواجهون خطر الإعدام الوشيك بعد إدانتهم في محاكمات جائرة استندت إلى اتهامات ذات دوافع سياسية. ودعت المنظمة السلطات الإيرانية إلى “الوقف الفوري لجميع عمليات الإعدام“. يأتي هذا التحذير في وقت تشير فيه التقارير إلى أن النظام قد أعدم أكثر من 1000 شخص في عام 2025 وحده، في موجة وصفتها الأمم المتحدة بأنها “غير مسبوقة” وتجري على “نطاق صناعي”.
من جانبها، وجهت السيناتور جويل غاريو-ميلام، العضو الفخري في مجلس الشيوخ الفرنسي، رسالة قوية أكدت فيها على أن “هذه الإعدامات يجب أن تتوقف على الفور”. وربطت السيناتور دعوتها بمناسبتين رمزيتين هما اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، والمراسم المرتقبة لنقل رفات روبير بادينتر، مهندس إلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا، إلى مقبرة العظماء (البانثيون). وشددت على أنه “يجب على فرنسا وأوروبا استخدام كل نفوذهما ليفهم النظام الإيراني أن الإعدامات يجب أن تتوقف فوراً”.
تعكس هذه الدعوات القلق الدولي المتزايد من أن النظام الإيراني يستخدم عقوبة الإعدام بشكل متزايد كأداة للقمع السياسي وإرهاب المجتمع، وتؤكد على ضرورة تحرك دولي عاجل وملموس لإنقاذ حياة السجناء السياسيين ووضع حد لجرائم النظام ضد الإنسانية.