نواب ألمان في مؤتمر إيران الحرة: النظام الإيراني يواجه تحديًا متصاعدًا من وحدات الانتفاضة

نواب ألمان في مؤتمر إيران الحرة: النظام الإيراني يواجه تحديًا متصاعدًا من وحدات الانتفاضة

نظام مير محمدي

شهد “المؤتمر الثاني لإيران الحرة ٢٠٢٥” في باريس تظاهرة دعم دولية قوية لنضال الشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية. وفي هذا الإطار، وبتأكيد على الرؤية التي قدمتها السيدة مريم رجوي و”خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر” كبديل قابل للحياة

نواب ألمان في مؤتمر إيران الحرة: النظام الإيراني يواجه تحديًا متصاعدًا من وحدات الانتفاضة

الخلیج بوست

شهد “المؤتمر الثاني لإيران الحرة ٢٠٢٥” في باريس تظاهرة دعم دولية قوية لنضال الشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية. وفي هذا الإطار، وبتأكيد على الرؤية التي قدمتها السيدة مريم رجوي و”خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر” كبديل قابل للحياة، قدمت شخصيات برلمانية ألمانية بارزة شهاداتها. نستعرض في هذا التقرير أبرز ما جاء في كلمات كل من السيد ليو داوتسنبرغ (النائب الألماني السابق ورئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران حرة)، والسيدة نادين روف (النائبة الألمانية السابقة)، والسيد توماس لوتسه (النائب الألماني السابق).

كلمة السيد ليو داوتسنبرغ: النظام الإيراني يواجه تحديًا متصاعدًا من وحدات الانتفاضة

أكد السيد ليو داوتسنبرغ، النائب الألماني السابق ورئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران حرة (DSFI)، أن النظام الإيراني يتعرض لضغوط إيجابية اليوم. وأشار إلى أن النظام الذي يعتمد على قمع شعبه وتصدير الإرهاب، يرتعد الآن بعد ضعف حلفائه الإقليميين. وشدد على أن النظام يواجه تحديًا متصاعدًا من وحدات الانتفاضة، وأن طريق المقاومة الذي دُفع ثمنه بالدم لن يذهب سدى.

وأضاف السيد داوتسنبرغ أنه لا تزال هناك تحديات، وعلى الأوروبيين التحرك، منتقدًا سياسة الاسترضاء التي ساعدت هذه الديكتاتورية على البقاء. وأوضح أن للنظام الإيراني أسلوبًا في أوروبا لنشر الحرب الدينية وإضعاف صوت المقاومة من خلال نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة. ودعا جميع الحكومات الأوروبية إلى التحرك الفوري، مؤكدًا أن “وقت الانتظار انتهى، وأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو شريكنا في النضال من أجل الديمقراطية والحرية كما ترمز له خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر.” واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة إنهاء سياسة الاسترضاء.

كلمة السيدة نادين روف: نساء إيران لسن ضحايا بل قائدات التغيير

أعلنت السيدة نادين روف، النائبة الألمانية السابقة، أنها حضرت المؤتمر لدعم صوت النساء الإيرانيات الشجاعات اللواتي يناضلن بقوة ضد أحد أكثر الأنظمة كرهًا للنساء في العالم. وأشارت إلى أن القمع منتشر في كل مكان في إيران، مستشهدة بإعدام أربع نساء في الشهر الماضي فقط. وشددت على ضرورة نهوض النساء ودعمهن لبعضهن البعض، قائلة: “لنكن الأكتاف التي يمكن لنساء أخريات الوقوف عليها. لنقوّي بعضنا البعض.”

وأكدت السيدة روف أن اليوم هو أيضًا يوم الأمل، لأن “نساء إيران لسن مجرد ضحايا، بل هن قائدات التغيير الحقيقي.” واستحضرت قضية مريم أكبري منفرد التي تسعى للعدالة والحقيقة من أجل أشقائها الذين أعدمهم النظام. واختتمت كلمتها بالدعوة إلى أن “تدعم أوروبا هذه المقاومة، فخطة النقاط العشر تؤدي إلى إيران حرة وديمقراطية، وهو العالم الذي آمل أن تكبر فيه بناتي.”

كلمة السيد توماس لوتسه: لا مزيد من التسويات مع نظام يدعم الإرهاب

أشار السيد توماس لوتسه، النائب الألماني السابق، إلى وجود وحدة كبيرة في ألمانيا عندما يتعلق الأمر بإيران. وقال إن “النظام في إيران يدعم الإرهاب، وغالبًا ما لا تُناقش جرائمه الأخرى.” وانتقد عدم تغطية إضراب سائقي الشاحنات في ألمانيا، وكذلك عدم الحديث عن الإعدامات الجماعية التي تحدث في إيران بأعداد مروعة.

وشدد السيد لوتسه على ضرورة أن يقوم النواب الألمان بلفت انتباه الرأي العام لهذه الجرائم التي يرتكبها النظام، مؤكدًا على أنه “لا مزيد من التسويات مع هذا النظام.” واختتم كلمته بالتعبير عن أمله في زيارة إيران، مضيفًا أن “هذا لن يكون ممكنًا إلا في إيران حرة.”