شبان الانتفاضة‌ في طهران ومدن أخری في إیران یضرمون النار في قواعد لنظام الملالي

نظام مير محمدي

في تصعيد جريء للمقاومة ضد تكتيكات النظام القمعية، نفذ شباب الانتفاضة سلسلة من العمليات الجريئة في جميع أنحاء إيران، مستهدفين رموز القمع والاستغلال في ظل حكم الملالي. وتأتي هذه الإجراءات ردًا على قمع النظام المكثف للحريات العامة، بما في ذلك زيادة معدلات الإعدام وتشديد القيود على الحريات العامة.

الخلیج بوست

في تصعيد جريء للمقاومة ضد تكتيكات النظام القمعية، نفذ شباب الانتفاضة سلسلة من العمليات الجريئة في جميع أنحاء إيران، مستهدفين رموز القمع والاستغلال في ظل حكم الملالي. وتأتي هذه الإجراءات ردًا على قمع النظام المكثف للحريات العامة، بما في ذلك زيادة معدلات الإعدام وتشديد القيود على الحريات العامة.

وفي العاصمة طهران، هز انفجار المكتب الجنوبي الشرقي للجنة خميني للإغاثة، والذي يغطي المناطق 12 و13 و14، كرد مباشر على هدم المنازل في منطقة قشلاق بمدينة ملارد في ليلة رأس السنة الإيرانية. ويشكل هذا العمل رسالة قوية ضد اعتداء النظام المستمر على حقوق المواطنين وكرامتهم.

وفي مدينة بم، استهدف شباب الانتفاضة مكتب ممثل خامنئي، ردًا على إطلاق النار الوحشي على ناقلي الوقود البلوش من قبل القوات القمعية في ميرجاوه، مما أدى إلى مقتل ناقل مظلوم وإصابة ثلاثة آخرين في اليوم الثاني من العام الفارسي الجديد.

وشهدت كرمان انفجارًا في ما يُسمى مديرية الثقافة والإرشاد الإسلامي في رودبار جنوب، وهو مركز لنشر الفكر التطرف للنظام، ردًا على القتل المروع لناقل الوقود البلوشي، محسن إسكاني، البالغ من العمر 22 عامًا، على يد حراس خامنئي في مدينة راسك في محافظة كرمان في اليوم الثالث من رأس السنة الفارسية الجديدة.

وردًا على مقتل عتال كردي وإطلاق النار على مجموعة من العتالين على يد حرس خامنئي على حدود نوسود في 23 آذار/مارس، شهدت أصفهان انفجارًا في بلدية المنطقة 12.

وشهدت محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، وتحديدًا في مدينة إيرانشهر، انفجارًا في ما يُسمى مديرية الثقافة والإرشاد الإسلامي وهو مركز لنشر الفكر التطرف للنظام انتقامًا لإطلاق النار على عتالين أكراد على حدود بانه ونوسود في أواخر مارس/آذار الماضي، والذي أسفر أيضًا عن مقتل 10 أشخاص ووفاة عتال فقير.

وفي يزد، استهدف انفجار مركز تابع للحرس ردًا على هدم منازل وأكواخ المواطنين البلوش المحرومين على يد قوات الشرطة الجنائية في منطقة خواجه عسكر بزاهدان في 28 مارس/آذار.

وشهدت مدينة جرجان في شمال إيران انفجارًا في مركز إدارة نشر الجهل والجريمة وقمع المرأة ما يُسمى الحوزة العلمية في مقاطعة جولستان، ردًا على إطلاق النار على عتالين أكراد مجتهدين في 27 مارس/آذار والأول من أبريل، مما يمثل مقاومة صارمة ضد القمع واستغلال المرأة.

إن هذه العمليات البطولية التي قام بها شباب الانتفاضة في طهران وبم وكرمان وأصفهان وإيرانشهر ويزد وجرجان تعكس العزم الراسخ للإطاحة بنظام الملالي في إيران. وفي إظهار ارادة لا تتزعزع على مواجهة جهود النظام لبث الخوف والترهيب بين المواطنين، تؤكد هذه الإجراءات حق الشعب الإيراني في الكرامة والحرية والعدالة. تشير هذه الأحداث إلى الحركة الاحتجاجية المستمرة ضد النظام، وتعبئة الشباب نحو هدف إسقاط النظام وإنهاء عقود من القمع والاستبداد. وتمثل هذه الأفعال شهادة على إرادة الشعب الإيراني في النضال من أجل مستقبل أفضل وحر وديمقراطي.

مع اشتعال النيران في قواعد قوات النظام ک- اللباسیج، موجة جديدة من عملیات شباب الانتفاضة في المدن الإيرانية