مهاجرون أفارقة يجتازون السياج بين مليلية والناظور

محاكمة مهاجرين معتقلين تورطوا في كارثة مليلية

وكالات

بدأت المحكمة الابتدائية في الناظور، شمال المغرب الإثنين، النظر في قضية مجموعة أولى من مهاجرين أفارقة اعتقلوا بعد محاولتهم اقتحام سياج جيب مليلية الإسباني، وقررت تأجيل الجلسة لإعداد الدفاع، حسب المحامين.

وتستأنف المحاكمة في 12 يوليو (تموز) بعدما استجابت المحكمة "لطلب من المحامين لإعداد الدفاع"، وفق المحامي خالد أمعز، مشيراً إلى انضمام أعضاء جدد لفريق الدفاع.

ويحاكم 36 شخصاً، بحسب أمعز، لاتهامهم "بالدخول بطريقة غير شرعية للتراب المغربي" و"العنف ضدّ موظفين عموميين" و"التجمهر المسلّح" و"العصيان".

وتبدأ في 13 يوليو (تموز) محاكمة مجموعة أخرى من 29 مهاجراَ، بينهم قاصر، أمام غرفة الجنايات بنفس التهم، إضافة إلى "الانضمام لعصابة لتنظيم وتسهيل الهجرة السرية إلى الخارج"، وفق نفس المصدر.

كان هؤلاء من ضمن نحو ألفي مهاجر حاولوا اقتحام معبر حدودي بين جيب مليلية الاسباني والناظور المغربية في 24 يونيو (حزيران) لكن المحاولة انتهت بمصرع 23 منهم، حسب الحصيلة التي أعلنتها السلطات المغربية.

وعزت الرباط الفاجعة إلى "تدافع وسقوط من السياج الحديد"، بينما اتهمت الأمم المتحدة المغرب وإسبانيا "باللجوء المفرط إلى القوة" داعية إلى "التحقيق" فيها.