اليمن..

حصيلة جديدة لمجازر الحوثي في تعز وشبوة.. 20 قتيلا وجريحا

"أرشيفية"

الرياض

كثفت مليشيات الحوثي الإرهابية من هجماتها الدموية ضد المدنيين، واستهدفت منزلا سكنيا في شبوة ومدرسة تعليمية بتعز وذلك بعد ساعات من قصف محطة وقود.

وارتفعت حصيلة قصف مليشيات الحوثي بصاروخ باليستي على محطة وقود في مديرية عين شمالي غربي محافظة شبوة، جنوبي اليمن، إلى 5 مدنيين قتلى وإصابة 5 آخرين، وفق مصادر محلية لـ"العين الإخبارية".

وفي جريمة أخرى، استهدفت مليشيات الحوثي منزلاً سكنيا في بلدة "منوى" في مديرية عين، بصاروخ باليستي، ما تسبب بمقتل مدنيا وإصابة 2 آخرين، في حصيلة أولية، طبقا لذات المصادر.

في الصدد، أكدت المصادر اعتراض دفاعات التحالف العربي لطائرة بدون طيار مفخخة في أجواء مديرية مرخة في محافظة شبوة، حيث شوهد عمودا من الدخان أعقب انفجار لحظة عملية الاعتراض.

وارتكب الحوثيون مجزرة ثالثة في تعز، حيث شنت المليشيات قصفا بطائرة ملغومة استهدف مدرسة تعليمية في بلدة "حمير" في مديرية مقبنة غربي المحافظة.

وقال مصدر حقوقي لـ"العين الإخبارية"، إن قصف مليشيات الحوثي استهدف "مدرسة الهدى" في حمير ما أدى إلى مقتل طفل على الفور وأصيب 6 آخرين في احصائية أولية لعدد الضحايا.

ونددت الحكومة اليمنية بأشد العبارات في الهجمات الحوثية التي طالت أعيان مدنية مكتظة بالمدنيين في شبوة وتعز.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني في تدوينة على حسابه في موقع " تويتر" رصدتها العين الإخبارية، "ندين ونستنكر بأشد العبارات جريمة استهداف مليشيا الحوثي التابعة لايران محطة وقود في منطقة جعدر بصاروخ باليستي ايراني الصنع، ما نتج عن سقوط ضحايا بين المدنيين".

وأضاف أن هذه الجرائم النكراء تعد امتدادا لأعمال القتل الممنهج الذي تمارسه مليشيا الحوثي الارهابية بحق اليمنيين منذ انقلابها على الدولة باستخدام الأسلحة الايرانية المهربة من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء غالبيتهم من النساء الأطفال وكبار السن.

وطالب المسؤول اليمني أن ‏المجتمع الدولي والأمم المتحدة اعادة إدراج المليشيات في قوائم الإرهاب وملاحقة ومحاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب" إثر جرائمها بحق الشعب اليمني.

وصعدت مليشيات الحوثي من استهداف الأحياء السكنية في المدن اليمنية ضمن جرائم انتقامية تسعى لارتكابها لتعويض هزائمها الميدانية في جرائم ترقى لجرائم حرب وضد الإنسانية.