صحف..

هدية الإمارات لطلاب اليمن.. حافلات نقل إلى الجامعات

"أرشيفية"

القاهرة

حبل الخير الإماراتي ما زال ممتداً، وهدايا أبناء زايد لم تنقطع عن أبناء اليمن، وآخرها البدء في نقل طلبة جامعة عدن، عبر حافلات مقدمة كهدية من دولة الإمارات.

بدأت مؤسسة النقل البري الحكومية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأربعاء، عملية نقل طلاب الجامعات عبر حافلات الهدية الإماراتية.

ونقلت الحافلات عشرات الطلاب من جولة كالتكس بمديرية المنصورة، إلى الحرم الجامعي في مدينة الشعب، بمديرية البريقة، غرب عدن.

وأعلنت السلطات المحلية في عدن عن هذه الخطوة قبل أيام؛ بهدف الحد من تكاليف نقل الطلاب الباهظة، عبر المواصلات، والتي ارتفعت قيمتها مؤخرا، متأثرةً بتراجع أسعار الصرف.

كما تأتي هذه الإجراءات مع ارتفاع أسعار المحروقات، التي شهدت زيادة كبيرة خلال الشهور الأخيرة؛ الأمر الذي تسبب بصعوبة تحمل الأسر نفقات المواصلات.

وكان محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، رئيس مجلس إدارة المؤسسة المحلية للنقل البري في عدن، قد أعلن في اجتماع للمؤسسة، عن انطلاق أولى رحلات حافلات النقل البري في عدن يوم الأربعاء.

وحددت مؤسسة النقل موعد ومكان الانطلاق، من الساعة السابعة صباحاً، ومن جولة كالتكس بالمنصورة إلى الحرم الجامعي بمدينة الشعب، بواقع حافلتين كمرحلة أولى.

ومن المقرر أن تدخل الأحد المقبل أربع حافلات أخرى الخدمة، حافلتان من كالتكس إلى الحرم الجامعي، وحافلة من كالتكس إلى خورمكسر، وحافلة من جولة القاهرة إلى الحرم الجامعي ذهابا وإيابا.

على أن يكون نقل الطلاب مجانا طيلة شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، ويتم تحديد تعريفة نقل رمزية من بداية شهر يناير/كانون الثاني، كما أن عدد الحافلات قابل للزيادة في حالة الطلب المتواصل عليها.

والحافلات المستخدمة في نقل الطلاب، قدمتها دولة الإمارات كهدية للمؤسسة المحلية النقل البري بعدن عام 2017، وكان عددها 64 حافلة نقل جماعي ضخمة، مخصصة لنقل طلاب الجامعات مجانا.

وبعد ترتيب وضع هذه الحافلات، وتهيئتها لتكون في خدمة أبناء عدن، بدأ محافظ المحافظة أحمد لملس بخطوات الاستفادة الفعلية منها، بالتزامن مع ارتفاع أجرة النقل والمواصلات بسبب تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود.

ولاقت الخطوة ترحيبا شعبيا واسعا في عدن، حيث وفرت حافلات دولة الإمارات خدمة للطلبة والأسر محدودة الدخل في المدينة، بعد أن كادت تكلفة أجرة النقل أن تهدد استمرار مئات الطلاب في التعليم الجامعي.