بعد ساعات من تصاعد التوترات في الجزيرة..

هادي يدعو إلى وحدة الصف بين "رفقاء السلاح" في سقطرى

وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الجمعة، بضبط الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى، بعد ساعات من تصاعد التوترات في الجزيرة؛ إثر اشتباكات عسكرية بين قوات الشرعية وقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

اليمن

وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الجمعة، بضبط الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى، بعد ساعات من تصاعد التوترات في الجزيرة؛ إثر اشتباكات عسكرية بين قوات الشرعية وقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أشاد هادي بتعاون أبناء المحافظة مع "القيادات العسكرية والأمنية وممثلي قوات تحالف دعم الشرعية المرابطين في الجزيرة لاستتباب الأمن والاستقرار، مؤكداً أهمية وحدة الصف ولم الشمل بين أبناء الوطن ورفقاء السلاح في سقطرى جزيرة الأمن والاستقرار والوئام والسلام الذي عُرفت به وأبناؤها على مر العصور".

 

وشهدت الجزيرة، في وقت سابق، مواجهات بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الشرعية، بعد اتهام المجلس الانتقالي القوات الحكومية المتواجدة في الجزيرة بـ"المسؤولية الكاملة عن تفجير الوضع وإقلاق السكينة العامة".

وقال المجلس في بيان: إن "المحافظ الإخواني رمزي محروس تسبب بتفجير الوضع في الجزيرة عبر استحداث نقاط عسكرية على كل نقاط مداخل ومخارج شوارع العاصمة حديبوة".، ممهلا القوات المسؤولة عن المحافظة حتى منتصف ليل الجمعة لإزالة تلك النقاط أو تحمل مسؤولية ما قد يحصل لاحقا".

 

في السياق، اتهم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم العولقي المحافظ رمزي محروس بالمسؤولية عما سماها نقاط "للتقطع والاختطاف والتعذيب والاغتيال" في الجزيرة.

 

وقال العولقي، في تغريدة على تويتر: "لم تعرف سقطرى المسالمة نقاطا للتقطع والاختطاف والتعذيب والاغتيال إلا في عهد محافظ الإخوان المسلمين رمزي محروس. حالة المختطفين والمعتقلين السقطريين الذين حررتهم القوات الجنوبية يكشف إرهاب الإخوان وهي طريقة يستخدمونها بشبوة أيضا. سقوطهم المدوي مسألة محسومة ولا عاصم لهم من أمر الشعب.