دعت جميع الأطراف لممارسة ضبط النفس ودعم حقوق الأفغان

"التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية بدء حوار واسع بين الأطراف الأفغانية

جنيف

دعت منظمة التعاون الإسلامي جميع الأطراف في أفغانستان إلى ممارسة ضبط النفس ودعم حقوق جميع الأفغان، والوفاء بالتزاماتهم بموجب قوانين حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني.

وقال المندوب الدائم لباكستان في الأمم المتحدة في جنيف السفير خليل هاشمي في كلمة ألقاها أمام الدورة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي: "إن منظمة التعاون الإسلامي دعت لعقد هذه الجلسة الطارئة حول الشواغل الخطيرة لحقوق الإنسان لتشكيل استجابة المجلس وسط التطور السريع للأوضاع في أفغانستان".

وأكد أهمية بدء حوار واسع النطاق بين جميع أطراف وممثلي الشعب الأفغاني لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية، معرباً عن القلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان وزيادة تدفق النازحين واللاجئين.

وأشار المندوب الدائم لباكستان إلى أن المساعدة الدولية ستكون حاسمة لتهيئة بيئة مؤاتية لتحقيق تطلعات جميع فئات الشعب الأفغاني في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والكرامة، مؤكداً أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات المالية الإسلامية تعمل على تكثيف جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان.