قصة سوري تجنّب قطوع زوارق الموت فغرق بدرنة

"أرشيفية"

الرياض

قدرٌ مرّ للاجىء سوري يدعى عمار كنعان خاف الغرق في البحر وهو على متن زورق الموت ففضل اللجوء إلى ليبيا واستقر في درنة، لكن المصير الذي هرب منه لاحقه وقضى في فيضانات درنة القاتلة.

قبل عامين لتجنب الخدمة العسكرية هرب كنعان من سوريا، ووجد وظيفة في متجر للحلويات بالمدينة الليبية وعاش مع زميليه السودانيين على بعد أمتار قليلة من مجرى نهر درنة.

الشاب البالغ 19 عاماً غرق مع آخرين عندما جرفت السيول مساحات واسعة من المدينة وقال عمّ كنعان أسامة الذي انتقل من سوريا إلى مدينة بنغازي الليبية هذا العام: "لم يذهب للبحر. البحر جاء إليه. مات وغرق".