بين محجوب وخادم الكنيسة
جارنا محجوب زار بلاد السودان، أقام فيها فترة وجيزة، وعاد منها بشراب الكركدي، وجلباب يتسع لكل أفراد أسرته، وعمامة ضخمة بيضاء فوق رأسه الصغيرة والعنيدة. لم يأخذ عن السودانيين طيبتهم وحسهم الفكاهي الساخر، ولا حتى طرقهم في وضع العمائم التي تطول وتقصر بتعدد الطرق الصوفية لديهم، وإنما عاد وقد خص رأسه ب...